روايات رعب عبارة عن نوع من الخيال وبعض الحقائق التي يتم استوحاها من الحقيقة، تهدف إلى إنشاء مشاعر من الرهبة والخوف والنفور لدى الجمهور، حيث أنها تخلق جو من الرعب، وينقسم الرعب لأنواع فرعية مثل الرعب الخارق والرعب النفسي وغيرها من الأنواع، تلك الأنواع تابعة لعالم الخيال التخميني، مع العلم أن الحالة المزاجية والجو الذي يتم خلقه من القصة لا يقل في الأهمية عن القصة والشخصية، فالمهم أن تخلق القصة الصدمة والإثارة والتشويق لاكتشاف المجهول.
إذا كنت مهتم بقراءة قصص والروايات الرعب يمكنك قرائتها عبر مكتبة يسك.
الرعب ظهر في الأدب أول مرة في الرومان واليونان، حيث
اكتشف قصص رعب رومانية ويونانية تتعلق بالجن والأرواح الشريرة والموت، وانتشرت تلك
الروايات مؤخراً بالعالم العربي، خاصة بعد الأثر الذي تبقى من الكاتب الكبير
الراحل أحمد توفيق، وبعد ظهور تلك الروايات في العالم العربي، أصبحت الأفلام
متنوعة بين الرعب والأكشن والدراما.
الرعب يتغذى على الخوف، حيث يتم وضع الأشياء المرعبة
والمربكة للجمهور مثل الموت، المخلوقات الغريبة والخارقة للطبيعة، الحياة الآخرة،
الأشباح، الزومبي، الشياطين، المهرجين الأشرار، الوحوش، مصاصين الدماء، وغيرها،
فعالم الرعب مليء بالمخلوقات المرعبة والأشكال الغريبة، ولا حصر للمشاهد المرعبة
التي يتم الإعلان عنها.
أدب الرعب انتشر في القرنين العشرين والتاسع عشر، يتمركز الرعب في الحكايات التي تحتوي على أفكار غامضة، والأفكار الشريرة و المجهولة، حيث يوجد روايات رعب مشهورة مثل رواية دراكولا برام، رواية ماري شيلي ستوكر، ويوجد روايات عديدة حديثة تشتمل على موضوعات معاصرة مثل القتل والتسلل والسرقة والاختفاء والظهور بدون مبرر، والروايات المشرقة للكاتب ستيفن كينج ذا شاينينج، وملايين الروايات التي تتحدث عن الجن والأشباح.
أفلام الرعب هي عبارة عن حكايات تثير إحساس الخوف والرعب،
حيث يظهر في فيلم الرعب أشياء مرعبة مثل القوى الشيطانية والأشباح، أو وجود شخص
شرير يكون هو بطل الفيلم، بالإضافة إلى مجموعة من المؤثرات الصوتية والبصرية.
تختلف أذواق الناس تجاه أفلام الرعب، حيث يوجد مجموعة من
الأشخاص الذين يحبوها وأشخاص يكونوا كارهين لها، ويعود ذلك إلى وجود خلل في
التوازن بين هرمون الأندروجين وهرمون الأدرينالين، والبعض يرى أن تلك الأفلام بها
نوع من المتعة، والبعض يرى أن تلك الأفلام هي نوع من الكابوس الذي يهدد حياتهم،
فالبعض يتحول لديهم الخوف إلى فوبيا وبالتالي لا يفضلون هذا النوع من الأفلام، بل
أنهم يبتعدون عنه كل البعد.
أدب الرعب يعتبر شيء حديث يدخل الأدب العربي، حيث أنه نشأ
أولاً في الأدب الغربي، يتميز بالمتعة والإثارة، ويشعر الإنسان بتلك المتعة أثناء
مشاهدة قصص الرعب أو قراءة روايات الرعب، حيث أنك تكون أمام واقعة بسيطة، ثم تنتقل
إلى موقف مليء بالأحداث المتصاعدة والمغامرات، وقد أصبح تلك الأنواع من القصص لها
جمهور وعدد كبير من القراء، وأصبحت روايات رعب من
الروايات الأكثر روايات بالوطن العربي،
وذلك لما بها من سهولة وبساطة، وفي نفس الآن تتميز بالإثارة والتشويق.
تعتمد روايات الرعب على سلاسة الأحداث وسهولة فهمها، فهي تعتمد على المشهد نفسه، فلا يكون داعي لوجود أي شكل من أشكال التعقيد في الكتابة، بل أن الكاتب يسهل كتابة النص أو السيناريو، كي لا يشعر جمهور القراء أو جمهور المشاهدين بالملل من القصة، وقد أصبح لهذا النوع من الأدب جمهور أكثر من جمهور الأدب القديم.
في الختام، روايات الرعب من أمتع الروايات الموجودة الآن، لما بها من وقائع مختلفة تقضي على الملل، و تتيح للمشاهد والقارئ جو من الإثارة والتشويق.
اقرأ أيضا :
روايات رومانسية
تعليقات
إرسال تعليق